طرق صناعة معجون الأسنان

يعرف معجون الأسنان بأنه مادة كيميائية تستخدم بهدف تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة، وقد عرف عن الصريين اختراعهم له في القرن الربع الميلادي، وكان يتكون من ملح مطحون، وفلفل، وأوراق النعناع، وزهور السوسن، ولاحقًا اخترع زرياب أول معجون أسنان في القرن التاسع، وانتشر استخدامه في جميع مناطق الأندلس، وفي العصر الحديث كان عام 1900 بداية تسويق معاجين الأسنان.

طرق صناعة معجون الأسنان

 الطريقة الأولى

 يتطلب تحضير معجون الأسنان عدة مواد وهي: نصف كوب من صودا الخبز. ربع كوب ماء أكسجين. ثلاث ملاعق جلسرين، ويعد استخدامه اختياريًا. ثلاث ملاعق من الزايليتول، وهو محلٍّ صناعي، يعد استخدامه اختياريًا. وتوجد عدة خطوات لصناعة معجون الأسنان في المنزل وهي: وضع كمية معقولة من صودا الخبز في وعاء، وتستخدم لأنها مادة مطهرة، غير سامة، بالإضافة إلى ذلك فهي تستخدم في تبييض الأسنان. إضافة الجلسرين، ويستخدم بغرض التحلية، وبالنسبة للزايليتول فيستخدم بديلًا للجلسرين، إذ إنه يحلي الخليط دون الحاجة للسكر، بالإضافة لذلك يتميز بأنه صحي على اللثة والأسنان. إضافة ماء الأكسجين مع بضعة قطرات من زيت النعناع، إذ يمتاز ماء الأكسجين بقدرة على التعقيم، كما أنه يساعد في تبييض الأسنان. إضافة الماء الدافئ بالتدريج لحين الحصول على عجينة. يجب أن يخزن الخليط في مكان بعيد عن أشعة الشمس، حتى لا يجف، وحتى لا تتأثر مكوناته. 

الطريقة الثانية

 لصنع معجون الأسنان نحتاج إلى المكونات التالية: ملعقتان كبيرتان من الفحم المطحون. نقطتان من زيت النعناع. ماء. وتعد طريقة تحضير هذا المعجون سهلة، وتكون من خلال خلط جميع المكونات معًا، ومن ثم يمكن استخدامها لغسل الأسنان بالفرشاة. 

الطريقة الثالثة 

المكونات اللازم توافرها: ملعقتان كبيرتان من جذور نبات الفراولة المطحونة. أربعة قطرات من زيت النعناع. ماء. وتحضيره بهذه الطريقة من خلال خلط جميع المكونات معًا، حتى تختلط جيدًا وتصبح خليط متجانس، ومن ثم يستخدم لغسل الأسنان بالفرشاة. مميزات معجون الأسنان المنزلي توجد عدة مميزات لمعجون الأسنان منزلي الصنع ومنها: لا يحتوي على مواد كيميائية، قد تسبب أذى للفم أو الأسنان. استخدامه آمن للأسنان الحساسة؛ لأنه لا يسبب الألم أو التحسس لها. رخيص السعر، إذ يمكن صنعه بطريقة سهلة، وبمكونات متوفرة في المنزل. يحافظ على صحة طبقة المينا التي تغطي الأسنان؛ وذلك لأنه لا يسبب أي آثار جانبية. إمكانية التحكم بالنكهة حسب الذوق. إمكانية تحضيره في أي وقت. خالٍ من المواد الحافظة المضرة. يعطي الأسنان بياضًا طبيعيًا.